الحمد هو : شكر اللسان ...
أما الشكر فهو : حمد الجوارح والأركان ...
والمقصود أن الحمد يكون باللسان بأن يذكر العبد ربه بالمحامد التي يحبها ويكثر من حمده سراً وجهراً عند السراء والضراء، ووقت نزول البلاء ، وفي كل أوقات الدعاء.
أما الشكر فهو : حمد الجوارح والأركان ...
والمقصود أن الحمد يكون باللسان بأن يذكر العبد ربه بالمحامد التي يحبها ويكثر من حمده سراً وجهراً عند السراء والضراء، ووقت نزول البلاء ، وفي كل أوقات الدعاء.
أما الشكر فيكون بالجوارح والأركان ، لا باللسان ، فمثلا من شكر نعمة البصر ألا يطلقه في الحرام وأن ينعم بصره بالنظر للسموات والأرض فيرى عجيب خلق الله ويعتبر أو أن يبارك نظره بالإمعان في كتاب الله ، ولكل جارحة بالمثل من الأعمال ومن شكر الجوارح الإكثار من النوافل في العبادات وفي ذلك روى البخاري في صحيحه عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه
قال :
قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه
فقيل له : غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
قال : 0]أفلا أكون عبدا شكورا ] .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4836
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال :
قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه
فقيل له : غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
قال : 0]أفلا أكون عبدا شكورا ] .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4836
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]